Everything about عدم النوم عند السفر



وتعكس هذه التغيّرات البيولوجية بعض التغييرات ذاتها التي تمر بها أجسامنا عندما ننام، مما يجعل الموسيقى الأداة المثالية للحصول على قسط صحي من النوم يبعث على النشاط في اليوم التالي.

يُزعج الضوء ساعتنا البيولوجية الداخلية ويمكن أن يؤثر على نوعية نومنا، لذلك أسدل ستائرك بإحكام واستخدم إضاءة ليلية منخفضة عند استخدامك للحمام في منتصف الليل.

يحدث اضطراب اختلاف التوقيت عندما تعبر بسرعة من خلال منطقتين زمنيتين أو أكثر، وكلما زاد عدد المناطق الزمنية التي تعبرها، زادت احتمالية شعورك بالإرهاق، وزادت شدة الأعراض ومدة تأثيرها، وبالرغم من أنَّه اضطراب مؤقت، إلَّا أنَّ فترة تعافيك قد تكون طويلة بما يكفي لإزعاجك في السفر.

الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، وذلك لأن تغير الأماكن وركوب الطائرة يصاحبه اختلاف في الضغط الجوي مما يسبب الجفاف، الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالوهن والخمول.

عدِّلْ ساعتك على التوقيت المحلي للوجهة قبل صعود الطائرة.

المزاج: هتحس بالعصبية الزايدة وممكن يحصل مشاكل مع الركاب أو الموظفين.

ما يمنعك من الاستمتاع برحلتك، كما يعتبر اختلاف التوقيت من مسببات اضطراب النوم الرئيسية.

تجنب تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات أو الدهون قبل النوم، فقد تؤثر سلباً في جودة نومك.

الحصول على قسط من الراحة أثناء السفر أمر بالغ الأهمية، وقد يكون من الصعب النوم بسبب الضوضاء المحيطة، لكن الحل يكمن في الاستماع إلى موسيقى الاسترخاء، مثل أصوات الطبيعة أو إيقاعات التأمل، إذ تساعد الأصوات الهادئة المسافرين على الاسترخاء، وتشتيت انتباههم عن البيئة المحيطة، والنوم بسهولة.

واجعل الأيام الأولى خفيفة وملائمة للاسترخاء، ولا تقم بعدد من النشاطات أو الزيارات السياحية في البداية؛ بل استكشِفْ المكان بهدوء، وامنح جسمك الراحة التي يحتاجها، بالتالي تتجنب الشعور بالإرهاق في الأيام التالية.

إلى جانب أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية وتعزيز النوم العميق.

عند العلم بفرق التوقيت في المكان الذي يراد الذهاب إليه، يجب محاولة التعود على النوم مبكرا أو متأخرا قبل السفر بيومين، وذلك ليكون في الاستطاعة النوم في السفر بشكل طبيعي.

عند الصعود إلى الطائرة، عدّل عقارب ساعتك إلى توقيت جهة سفرك. وإذا أمكن قم بذلك التعديل يومًا أو يومين قبل موعد سفرك لأن ذلك يساعد على سرعة التكيف مع التوقيت الجديد.

عمومًا أقول لك: هذه الظاهرة طبيعية إلى حد كبير، أعرف أنها مزعجة، وأود أن أشير إلى أن دراسات كثيرة جدًا أشارت أن الأشخاص الذين لديهم فعلًا صعوبات في النوم عند تغيير المكان أو الزمان، قد يكون لديهم اضطراب ونقص في مادة تعرف باسم ميلاتونين، هذه المادة موجودة طبيعيًا في دماغ الإنسان، وتفرزها غدة تسمى غدة بانيل، لسبب ما هذه الغدة قد تكون عاجزة في إفرازها لهذه المادة، خاصة موقع ويب رسمي بالنسبة لكبار السن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *